إن إدارة الجودة الشاملة مفهوم إداري عُرفَ في خمسينات القرن العشرين ولكنه أصبح شائعاً في الثمانينيات من القرن نفسه، وإدارة الجودة الشاملة شأنها شأن. . .   المناهج الإدارية التي ظهرت، اذ بدأ الحديث عنها في بريطانيا وأمريكا ولكن تم تطبيقها في اليابان، وهي نظام إداري متكامل يضع رضا المستهلك على رأس الأولويات بدلاً من التركيز على الإرباح في المدى القصير، والجودة نعني بها التفوق في الأداء التنظيمي والقيام بالأعمال الجيدة والطريقة الصحيحة. إذ إن مفاهيم مبادئ إدارة الجودة الشاملة التي اتفق عليها المهتمون بإدارة الجودة الشاملة هي مفاهيم ومبادئ أساسية في الإسلام، حيث ترتبط في جميع أبعادها بالمفهوم الإسلامي الذي وضع رضا رب العالمين في المرتبة الأولى. أن الإسلام مثل ثقافة ومفاهيم إدارة الجودة الشاملة في شؤون الحياة اليومية من خلال المسؤولية والمسائلة والمحاسبة ودرجة أداء العمل. . . . الخ، قبل أن تنطلق شعارات الجودة في العصر الحالي وهذا دليل على أن المنهج الإسلامي جاء كاملاً شاملاً لكافة مجالات العمل دون تخصيص أو تحديد، ولكن لم تتبلور المفاهيم والمبادئ الإسلامية لإدارة الجودة الشاملة على أيدي الباحثين الإسلاميين على شكل مفهوم متكامل على النحو الذي برز فيه الغرب   Show.