طوال سنوات عشر من خبرتي فـي التعليم التي تمتد زهاء ربع قرن حتى تاريخه، وأنا أعود إلى كتاب سارة شو وتريفور هاويس «التعلّم والتعليم الفعّال فـي غرفة. . .   الصف الابتدائي». ولـمّا كنت قد حضرت الدورة التي نفذها هاويس، فقد طلبت الإذن منه فـي الاستئناس بكتابيهما الذي هو دليل عملي يستند على أبحاث الدماغ، ويعزز الأساليب التي تتناغم مع نظرية الذكاءات المتعددة لجاردنر ويوظفها بشكل يتناغم مع هذه القدرة داخل حدود الغرفة الصفية، الأمر الذي يسند المعلّم/مة ويزودهما بوسائط ووسائل فـي فهم الدماغ البشري، وطرقه فـي التعلّم المتباينة والمتنوعة والمتغايرة حسب دماغ صاحبه، والتي تيسر وتسهّل وتجعل من التعلّم ــ وهو الأهم ــ أكثر فاعلية وأشد نجاعة فـي تحويل التعليم إلى تعلّم يستمر مدى الحياة؛ لذا بادرت. فور حصولي على الإذن بالترجمة! إلى تحويل مادة الكتاب إلى العربية بأمل أن ينتفع به أكبر عدد من معلمي ومعلّمات الوطن العربي، مع الشكر للسيد تريفور هاويس على تجاوبه وتفاعله. رانة نزّال   Show.