يتناول هذا المؤلف بانوراما لمسيرة التدريس عبر مائة عام، تبدأ بتتبع تطور البحث فى مجال التدريس و تعرف أهم ملامحه كمجال اكاديمى وكعملية تربوية تستهد. . .  ف تطوير إمكانات المتعلم الذهنية والمعرفية والجسميه والوجدانية والاجتماعية ،ويستعرض بعض الدراسات ذات الدلالة وآراء وأفكار عدد من التربوين ممن قدموا إنجازات متميزه ، ويناقش أسس التدريس ومبادئه واستراتيجياته ونماذجه واجراءاته، مع توضيح لبعض مصطلحاته التى برزت كنتيجة للبحث والتطور ، ويستعرض الاتجاهات الأكثر تأثيرا فى تطوير التعليم والتعلم وفق تصنيف تم اعداده لتوضيح المنطلقات الفكرية لاتجاهات التدريس الحديثة. وبعد أن استعرض الكتاب خلال فصوله كيف تحول التدريس من فن إلى علم ،وكيف تطور من شكل تقليدي يعتمد على التلقين المباشر إلى عمليات مخططة يتم تصميمها وفق أسس ومبادئ تعتمد على نشاط المتعلم ،وفق نظم تعليميه تخطت حدود الزمان والمكان، يناقش من وجهة نظر فلسفية العلاقة بين التدريس والحياة ، ويستعرض نموذج فى التدريس يستهدف تفعيل التعليم فى الحياة ، ثم يعرض بإيجاز لمجتمعات التعلم كملمح حديث يتاح من خلاله فرص تعلم دائمة لكل البشر.   Show.