ثبَت أسانيد شيخ الإسلام شهاب الدّين أبي العباس أحمد بن محمّد بن حجر الهيتميّ الشافعيّ (974هـ)، كتبه إجازةً لأحد أعيان مكة وقضاتها، وضمّنه ذكر طائف. . .  ة من شيوخه وبعض أخبارهم وطرف من مروياته عنهم، معرّجاً في ذلك علىٰ فوائد ولطائف ونكات علمية وتاريخية. بدأ الإمام ابن حجر كتابه هذا بمقدّمة مسهبة جدّاً في ذكر فضل علم الحديث والإسناد وأهلهما، ثمّ ذكر ما منّ الله به عليه من طلب العلم وتلقّيه عن أئمة عارفين، ثم أورد أسانيده إلىٰ بعض المسلسلات، وإلىٰ خرقة التصوّف بإسهاب، مع جمع فوائد وبحث مسائل حول الخرقة، وإلى سلسلة الفقه وأصوله، ثم أسانيده إلىٰ دواوين السّنّة، وإلىٰ جماعة من الأئمة بمصنّفاتهم، ومن الشّعراء بدواوينهم، مع ترجمات لكثيرين من أصحاب الكتب التي يرويها، ثمّ ختم كتابه بنصّ الإجازة للمستجيز ومن أدرك حياته من أهل عصره.   Show.