أنا أطيرُ بجناحَيك أنتِ، وأحلِّقُ في سماكِ أنتِ، وأصلُ بجنوني إلى قمّتك، إلى هلوستك، إلى أنوثتك المتفجِّرة. . أراك تلك الكلمات المُتناثرة فوق خلايا. . .   جسدي تحرّكين وتُثيرين كلَّ شهوات الماضي والحاضر ومستقبلي بعد مئة عام. . لقد عرفتِ كيف تسلكين أعضائي وكيف تمرِّغين بشغفك كل رغبةٍ بأن تكوني امرأتي في روحي وفي جسدي وفي كلِّ كياني. . أنتِ المرأة التي حرَّكتني، دمَّرتني على صخرة جبروتها وقوّتها وضعفها الكونّي. . أنتِ وحدكِ تسلبينني. . تغيرّين مساري. . وتدفعينني نحو هلوساتٍ قد لا تنتهي. . من بعدكِ تغيَّرت الأشياء من مادةٍ صلبةٍ إلى روحٍ ترفرف في سماواتٍ كونيّةٍ لا يعرفها بشرٌ. . كلماتكِ أخذَتني إلى أعماقي ورَمَتني في حضن التّفاهات اللاّعقليّة. . أسَرتني وقيَّدت مزاجيّتي الجسديَة والروحيَة. . أصبحت قلادتي التي تلتصق بشرايين عنقي وتتحكّم بذبذبات أنفاسي. . لا أستطيع أن أتنفّس غيرَكِ. . ولا أستطيع العيش للحظةٍ من دون التفكير بكِ. . هي هلوساتي القادمة التي ستمزِّق عالمكِ وستدفعك لتكوني أسيرتي في الفكر والرّوح والجسد. . سأفعل بكِ ما أشاء. . وستكونين امرأتي في كل اللحظات. . تذكّري أنّكِ تتنفّسين نظرتي وذاك الخيال الذي رسمكِ خارطةً فوق كلِّ ذرةٍ من ذرّاتي. . تذكّري أنّك عبرتِ مرحلةً واحدةً. . وأنا أنتظر عبورك لمراحلَ قد لا تنتهي.   Show.