يأتي هذا الكتاب بقلم كاتب شيعي يرد فيه على كاتب شيعي آخر "نجاح عطا الطائي"، انتصاراً للحق وجهراً بالحقيقة، وبعيداً عن كل أشكال التمذهب الطائفي الم. . .  قيت الذي ينتهجه بعض الكتاب والمؤلفين المعاصرين، وخاصة حين يضعون دنياهم أمام دينهم، ويدافعون عن تمذهبهم قبل مذهبهم. كما تأتي الحاجة لهذا الرد ملحة وضرورية أكثر من أي وقت آخر حيث يستهدف الإسلام اليوم بسنته وشيعته وجميع مذاهبه في هوس تكفيري متطرف يسعى لتوظيف بعض الأقلام غير المسؤولة عبر اختلاق الفتن وتشويه التأريخ، بل القفز على أكثر الحقائق التأريخية سطوعاً في تأريخ المسلمين. نعم أنه رد علمي شيعي مسؤول، وإن لم يخل من سخرية، على كاتب شيعي أيضاً توهم أنه أحدث انقلاباً على تأريخ عمره 12 قرناً، وما درى أن كتابه جاء افتئاتاً صارخاً على هذا التأريخ وحقائقه الأكثر سطوعاً وثبوتاً بإجماع المسلمين وهي أ، أبا بكر هو صاحب النبي في الغار وليس أي رجل آخر –كما يفتري الكاتب، أو يحاول الافتراء زوراً وإفكاً.   Show.