الموت رزية أليمة ومصيبة عظيمة، والولد ثمرة الفؤاد وفلذة الأكباد. - ومن فقد ولده فمصابه أليمٌ وخطبه جلل، ولكن الله ألهم أهل الدين والإيمان بالص. . .  بر وجعله من خلقهم الفاضل. - موضوع هذا الكتاب هو : فقد الأولاد وما في ذلك من ثواب، والصبر على ذلك، وأحوال الناس، وغيرها من الاستطرادات. - يعد الكتاب من أشمل ما أًلّف في هذا الباب، وأكبر مصنف في هذا الموضوع، وكما قال تلميذه الصالحي بعد ذكر الكتاب " وهذا الأخير أجمعها وأكثرها فائدة". - ويقدمه المحققان مواساة للأمة وشعوبها (إثر النكبات التي حصدت الآلاف وأُثكلت النساء بالأولاد وثمرات الفؤاد) بما كتبه الأعلام، وخاصة من خط مصنفاته بصدق، وكتبه بيراع الثكلى لا بقلم النائحة، فقد وقعت مصيبة الموت على ولد مصنفنا السخاوي - رحمه الله - ( أحمد ، والذي توفي سنة 864هـ. ) فقدم هذا الكتاب، ليكون بلسمًا لكل أمّ ثكلى، وأب مفجوع   Show.