قبيلة بني لام من القبائل العربية المشهورة , و هي كثيرة العدد , فهي تمتد من الحجاز و نجد و حتى العراق و بلاد الشام , و لهم صولات و جولات في عالم ال. . .  حروب و البطولات , و قد حوت بطون الكتب الكثير من تاريخهم و أشعارهم. و بني لام يقول عنهم الشيخ العلامة حمد الجاسر في كتابه ( جمهرة أنساب الأسر المتحضرة في نجد) : أصل بني لأم هؤلاء من قبيلة طيء قوم حاتم الطائي. ومنازل بني لام في القديم هي منازل إخوتهم من بني طي ومن المواطن التي كانوا يسكنونها ( الغوطة ) وهي الأرض المنخفضة الواقعة غرب الجبلين ، وكانت تعرف قديماً بغوطة بني لام ثم لما انتشرت فروع قبيلة طي كان من بينهم بنو لام. و قد أورد الجاسر في أحد كتبه – في كلام مقتضب – أن بعض أفراد القبيلة قد هاجروا إلى جهة الجنوب و استقروا بها , لكنه لم يوضح ماذا يقصد بالجنوب هل هي ديار بني شهر الحالية و بالتحديد موقع بني لام في تنومة؟ أم يقصد بالجنوب مكان آخر؟ , و على ذلك فقد ترك باب النقاش في أمر هذه القبيلة مفتوحا دون سند تاريخي واضح. و لست هنا أتحدث بلغة المؤرخ الحاذق في هذا الجانب. و إنما طالب علم يريد استيضاح الأمر على حقيقته. كما أن هناك نقطة هامة و هي أنني ضد التفاخر بالقبائل بأي شكل من الأشكال , و لكن من باب الفضول العلمي لابد من معرفة مكونات المجتمع و أصوله حتى يسهل التعامل مع أطيافه و تركيباته و صهرها في منظومة واحدة تخدم اللحمة و الوحدة الوطنيةو الأمر اللافت للنظر في هذه المسألة أن الأبحاث التي تدرس العلاقة بين القبيلتين ( اللامي شهرية و اللامي طائية) تكاد تكون معدومة,,, و لذلك أدعوا الباحثين إلى النظر في هذه المسألة ؛ لأن السؤال أعلاه لا زال مفتوحا على مصراعيه   Show.