الكتاب محاولة لكشف الغطاء عما يجري على الساحة الدولية من ترتيبات لصياغة النظام العالمي الجديد وفق أهواء الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها. تضمن. . .  لحة عن معالم هذا النظام، وبيَّن أن الإسلام هو المستهدف في الحقبة القادمة، فهو العدو المتوهم، وهو بديل الشيوعية بالنسبة للغرب. ومما جاء فيه: دراسة عن صراع الغرب مع العرب، وعن حفر قناة السويس، والبوسنة والهرسك، ودول القوقاز، وحروبها مع روسيا القيصرية والشيوعية وما بعد الشيوعية، ودور الفكر الديني في صياغة القرار السياسي، والمشروع الإسلامي المستقبلي، والأقليات الدينية والعرقية. . . وزوِّد بملاحق وثائقية عن جامعة الدول العربية وفلسطين ومنظمة المؤتمر الإسلامي. وقارىء الكتاب يدرك أسباب التصفية الدينية التي يتعرض لها مسلمو البوسنة، وأسباب سكوت العالم عما يجري هناك، وعما يجري في الشيشان، برعاية الأمم المتحدة وتواطئها. إنه كتاب تاريخي، اجتماعي، سياسي، وثائقي، ذو تطلعات مستقبلية، يسد ثغرة في المكتبة العربية.   Show.