اللعب هو حياة الطفل وله أهميته النفسية في التعليم والتشخيص والعلاج وله اهميته الاجتماعية فهو يعتبر من أهم وسائل الطفل في تفهمه للعالم من حوله وهو. . .  أحد الوسائل التي يعبر بها الطفل عن نفسه. ويمر الطفل أثناء نموه في مراحل تطور اللعب ،لكن كثير من الأمهات يجهلن هذه المراحل، مما يؤدي إلى مرور هذه الفترة دون التفاتة من الأم لتساعده في الوصول لأقصى استفادة من كل مرحلة ،والوصول به لسقف القدرات ليتمتع الطفل بقدرات عالية من النواحي النفسية والاجتماعية والتعليمية والتربوية لتكون متعة كاملة بالنسبة له. أما بالنسبة للطفل ذي الإعاقة البصرية فيمثل اللعب أهمية بالغة بالنسبة له فهو الوسيلة الوحيدة التي يتعرف من خلالها على البيئة المحيطة به ويستكشف مكوناتها ويكتسب من خلالها العديد من المعارف والمهارات وينمي عن طريقها أشكال مختلفة من السلوك الذي يدعم تواصله مع الآخرين. . . كل ذلك تجده بيبن طيات كتاب "مقياس تطور اللعب لى الأطفال المكفوفين وذوي الإعاقة البصرية " الذي تكمن أهميته في ندرة المؤلفات العربية لهذا الموضوع الهام فترجم هذا الكتاب ليضع والدي ومقدمي الرعاية للاطفال المبصرين وذوي الاعاقة البصرية على الخطوات الأولى لمعرفة مراحل تطور اللعب لديهم حيث أن هذا الكتاب هو مقياس مقنن لمراحل تطور اللعب مع عقد مقارنة بين تطور اللعب بين الأطفال ذوي الإعاقة البصرية مع الأطفال المبصرين   Show.