فإن السؤال يمثل تعبيراً صريحاً عن إحساس داخلي بالحاجة إلى شيء بعينه. . يسعى للحصول عليه، ليعيش معه حالة الشعور بالغنى في النفس والأصالة في الفكر، و. . .  الرضا في الوجدان. ويأتي جواب المسؤول، ليكون الدواء الناجع، والبلسم الشافي، لما يحمله في داخله من معاني القوة، والنضج، والاستجماع لعناصر الإقناع العقلي، أو تحقيق الراحة للضمير، فإذا لم يبلغ هذا المستوى في ذلك كله. . فسيحتاج إلى متابعة البحث، وإلى إعادة طرح السؤال في مظان توفر الإجابة الصحيحة والصريحة. . وقد وردت علينا أسئلة كثيرة، لا مجال للتكهن بعددها. وقد حاولنا أن نجيب على ما نزعم أننا نعرف الجواب عليه منها. . بصورة موجزة تارة، وبصورة مسهبة أخرى. . وقد بدا لنا: أن من المفيد عرض نماذج يسيرة من هذا وذاك، فلعل القارئ يجد فيها بعض ما ينفع أو يجدي. . مع الاعتراف سلفاً بأننا لا ندعي العصمة فيما نقول، ولا فيما نفعل. .   Make the scene.