يتناول هذا الكتاب ،دور ممثلي عمالة وهران على مستوى المجلس العام ،وهم نواب مسلمون ينتمون للهيئة الثانية الانتخابية في الجزائر ، هذا النظام العنصري. . .  العجيبالذي طبق في الجزائر ، جعل من ألاقلية ألأوربية تسيطر على اشغاله وجلساته ورئاسة المجلس ،ورغم ذلك تمكن الجزائريون المستقلون والمنتمون للأحزاب الوطنية التي سمح لها الدخول باسماء أحزابها بعد دستور أكتوبر الفرنسي. وبفضل ذلك ،رفع نواب المجلس العام انشغالات السكان وناقشوا جميع القضايا الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، ومنعوا من التطرق للمسائل السياسية ، ولكن سمح لهم مناقشة السياسة العامة المنتهجة في الجزائر. وبذلك فدراسة هذا الكتاب ، تحاول أن تعالج مواقف النواب المسلمين بمجلس عمالة وهران ومواقفهم المختلفة من القضايا المستجدة بالجزائر ، والتي كان من أبرزها اندلاع الثورة التحريرية الكبرى في الجزائر المؤلف   Show.