تضع هذه الدراسة بين يدي دارس تاريخ الأندلس لمحات عن جوانب هذا التاريخ الذي امتد نحو ثمانية قرون بين سنتي 39-798 هـ/711-3914 م، وتتيح له التعرف. . .   على العوامل السياسية والاجتماعية التي يسرت فتح تلك المنطقة من العالم ، المعروفة باسم شبه الجزيرة الأيبيرية ، حيث ثم فتح معظم أنحائها خلال فترة وجيزة ، لم تتجاوز خمس سنوات ) 29-79 هـ/ 1 71 -5 71 م ( على ايدي القادة المسلمين : طارق بن زياد، وموسى بن نصير، ثم أول ولاة الأندلس : عبدالعزيز بن موسى بن نصير. وتوضح الدراسة كيف أن تلك الفتوحات وصلت في عهد بعض ولاة الأندلس إلى جنوبي بلاد غالة )فرنسا(، وكادت تضع الإمبراطورية البيزنطية بين فكي كما!شة إسلامية من الغر! والشرق.   Show.