تهدف السياسات الإعلامية في كل دول العالم الي ضبط المشهد الإعلامي في ظل التطور التكنولوجي الهائل الذي ادي الي تعددية وسائل الاعلام المسموعة والمرئي. . .  ة والالكترونية وسهولة النفاذ للعديد من المصادر. ومع ضرورة الحفاظ علي حرية الاعلام يأتي مفهوم المسؤولية المجتمعية وبخاصة في ظل الانفتاح الاعلامي غير المسبوق، و الاندفاع باتجاه التعددية الاعلاميه، وإتاحة المزيد من الحريات. . . أصبح التنظيم الإعلامي لتلك المنظومة حتمياً للتعامل مع القدر الهائل من القضايا والتحديات التي فرضها العصر الرقمي. لقد أصبحت العمليه التنظيمية للاعلام أكثر تعقيدا في دول تحاول أن تحافظ علي الأمن القومي لها أمام تحديات مواجهه الإرهاب والتطرف في الداخل والخارج. فالتحدي القائم لتنظيم الاعلام قد يكون وجوديا في عالم صار صغيرا متفاعلا و عولميا تتوارى فيه الثقافات وتتضاءل فيه القوميات.   Show.