عرفت المصارف بوظيفتها الرئيسية من قبول الودائع ومنح القروض، وأشرقت ثورة المعلوماتية التي أدت الى ابتكار منتجات وخدمات مصرفية جديدة تتلائم مع الانت. . .  قال من العمل المصرفي التقليدي الى العمل المصرفي الالكتروني وذلك بفضل التقدم التكنولوجي الذي حصل من استخدام الحاسوب والمخدمات وشبكات الاتصال والانترنت، حيث انتقلت المصارف من فكرة توسع الفروع محلياً الى التعامل مع العالم الخارجي بفضل اسثثمار البنى التحتية المناسبة التي تتوافق مع الأنظمة والقوانين التي تشرعها البنوك المركزية ومع الأنظمة والقوانين الخاصة بالتواقيع الالكترونية وخدمات الشبكات وذلك من أجل ادارة مخاطر هذه الأعمال المصرفية لحماية كلاً من الزبائن والمصارف والاقتصاد، وتأمين الأمان المناسب لتجنب الاختراقات الغير مشروعة، حيث أصبح بامكان عملاء المصارف من توفير الوقت لطلب خدماتهم من التحويل النقدي والسحوبات والدفع النقدي وحتى طلب تسهيلات ائتمانية، وكل ذلك أصبح بالامكان تنفيذه الكترونياً بفضل لنتشار أجهزة الحاسوب وأجهزةالخلوي وخدمات نقاط البيع والصراف الآلي التي باتت ترتبط مباشرة مع الشبكات والمخدمات والانترنت بحيث يتم دعم الخدمة على مدار الأربع وعشرين ساعة يومياً، جميع هذه الموضوعات سيتعرض المؤلف لتقديمها والتعريف بها، مع التوسع بمفاهيمها لتبسيط فكرة أداء العمليات المصرفية الالكترونية وخدماتها من خلال هذا العمل المتواضع.   Show.