نقرأ في هذا العمل تراجيديا إنسانية - كتبت بقلم "سامبا باتيه" بطلة كتابنا، هي ليست أدبية ولا شاعرة إنها "شغالة" حكمت عليها ظروف الحياة أن تعمل كخاد. . .  مة في بلاد عدة ومنها أرض الحجاز. هي ذكريات وتجارب حقيقية عاشتها "سامبا" تتضمن أحداث، ومواقف، وأماكن حقيقية، على كوكبنا يعيش عليها أناس لا يعرفون أن الإنسانية ليست باللون، ولا الجنس، ولا الدين، بل بما يجمع البشر ويوحدهم "أخوتهم"، وإنتماءهم إلى جنس بشري واحد. هي سبع عشرة سنة قضتها "سامبا" في المملكة العربية السعودية، خدمت فيها أسراً من مختلف مشارب الحياة، مبذرون، ومقترون، وعلمانيون، ومصلحون، ومتزمنون، وأيضاً أناس طيبين ولكن. . ؟. . . هي سيرة تسجل إنطباعات فئة الخدم عن المجتمع العربي الإسلامي، وكذلك موقف وإتجاهات العرب وطريقة تعاملهم مع الشغالات والتي هي في كثير منها نظرة دونية بعيدة كل البعد عما حثت عليه الشريعة السمحاء للتآخي بين البشر "لا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى" هي وصية رسولنا الكريم إلى أمته. الشغالة" "سيرة تتيح المجال للنظر إلى بعض جوانب الحياة في المجتمع السعودي من خلال عيون الشغالات".   Show.