نتعارض كبشر في هذا العالم في الآراء، حيث تختلف أفكارنا كأفراد أو تنظيمات أو أحزاب ودول، ولكنا نجتمع تحت سقف واحد وهوا الإسلام، أيضا دستور واحد وهو. . .  ا القرآن الكريم واقصد المسلمين طبعا، ومن انتهج غير دين الإسلام، فلهم دينهم ولنا دين كما ذكر الله، ولابد علينا أن نحترم الاديان الاخرى السماوية، وتجتمع كل هذه الاديان في حب التعايش بسلام واحترام حرية المعتقدات. ليس كل من ذهب الى أفغانستان أرهابيا ينفى من العالم، فمهما اخطأ الانسان فهي نفس بشرية تحتمل الخطأ والصواب ولها مكانتها في هذا العالم الذي يتسع للجميع وهذه حكمة الله، غير أن الارهابي هو من يستمر على الخطأ بعد أن خلص الى اليقين والمعرفة التامة. فمن هؤلاء العائدون من أفغانستان الى أوطانهم قد التزموا بقوانين البلاد الوضعية ليضعوا بصمتهم الفعالة والمفيدة بمجتمعاتهم، مستفيدين من اخطاءهم ومما اكتسبوه من خبرة عسكرية او تكتيكية وغيرها في بناء وحماية أوطانهم. فالحكومة الرشيدة هي من تحتضن أبناءها من الانجرار وراء اطماع ومخططات من أراد العداء وخراب الشعوب، ولاينظرون لهؤلاء الشباب المغرر بهم بنظرة العيب كونهم اخطأوا في لحظة ضعف أو حاجة، بل يمدون لهم ايديهم الرؤوفة بالعون والشراكة لمن أراد السلام وسعى لتحقيقه.   Show.