في عصر اقتصاد المعرفة الذي تلعب فيه المعرفة، وتكنولوجيا المعلومات، والاتصالات دوراً بالغ الأثر في تطور اقتصاد الدول، أصبح ذو النفوذ الأقوى هو من ي. . .  تحكم في المعرفة لأنه يتحكم في الثروة التي هي عماد الاقتصاد، وبات رأس المال الفكري (البشري) كأصل غير ملموس في المنظمات، العنصر الأكثر فاعلية في نجاح تطبيق اقتصاد المعرفة، وبقاء الميزة التنافسية في السوق العالمي، وما يتطلب ذلك من إعادة هيكلة للاقتصاد وذلك لرفع الناتج القومي للاقتصاد الوطني. وأصبح الاهتمام بالأنشطة كثيفة الاستخدام للمعرفة والتكنولوجيا ضرورة لا مناص منها في جميع القطاعات الاقتصادية التي تعتمد على قدرة معرفية عميقة في مواكبة التغيرات العالمية المتسارعة، من خلال استخدام البنية التحتية التكنولوجية المتطورة بأقل التكاليف، وتشجيع البحث العلمي، والقدرة على الابتكار، والإبداع وحل المشكلات، وتحقيق التكامل الاقتصادي. يتضمن هذا الكتاب التوصيات المقترحة لتطبيق الاقتصاد القائم على المعرفة للإسراع باللحاق بركب التقدم لمواجهة تحديات عالم الغد وملاحقة المنافسة العالمية الشرسة.   Show.