هذا الكتاب يعد أول مصنف عربي يتناول فيه مؤلفه الدكتور محمد عبدا لله سالم العمايرة من الأردن بدقة وتخصص واحدة من أهم مؤسسات الدولة الفاطمية، مؤسسة. . .  الجيش التي قامت على أكتافها هذه الدولة العتيدة التي تركت بصمات لا تمحى في التاريخ الإسلامي، ولم يخصص لها الباحثون دراسة وافية دقيقة من قبل. . يبحث الكتاب النظم العسكرية الفاطمية بصورة مفصلة، حيث قسم الكتاب إلى أربعة فصول وخاتمة ومجموعة ملاحق. . تناول الفصل الأول إلى جانب ظروف قيام الدول الفاطمية في المغرب العربي وتوسعها فيما بعد في أقصى الغرب والشرق ونحو جنوب أوروبا، تناول دور الجيش الفاطمي في هذه الفتوحات التي رسخت البنية التحتية للدولة. في الفصل الثاني تناول المؤلف البنية البشرية للجيش الفاطمي، ودور بعض القبائل البربرية والعربية والرقيق الصقالبة والزنوج في بنية وإنجازات هذا الجيش. في الفصل الثالث الذي يعد محور الدراسة، ركز الباحث على فرق الجيش وطوائفه حيث قسم الجيش إلى خمس مجموعات تندرج تحتها فرق وطوائف مختلفة. في الفصل الرابع تناول المؤلف جانبين مهمين في تكوين الجيش الفاطمي: - إدارة الجيش وما يتبعها من دواوين مختلفة تختص بخدمة الجيش وإبقائه على أهبة الاستعداد للدفاع عن الثغور أو لشن الحملات المختلفة. . - مرتبات الجيش الإقطاعية والنقدية وما يلحق بها من نفقات في وقت الحرب وفي المناسبات الهامة كالمواكب وغيرها من الاحتفالات التي تميزت بها الدولة وفي خاتمة الكتاب يجمل الباحث مجموعة من النتائج التي توصل إليها في دراسته هذه ، كما يقدم مجموعة من الملاحق تتضمن نصوصا مطولة عن مواكب الخلفاء وعناصر الجيش وغيرها من الوثائق الهامة التي تسلط الضوء على دور الجيش في تكوين وتواصل الدولة الفاطمية.   Show.