قالت جوليا بعصبية: "آمل ألا ألتقي هذا الرجل مجدداً". -لا أظنك ستلتقينه فمستواه أرفع من مستوانا. تملكها الفضول فسألت: "لِمَ تقولين إن. . .  ه رفيع المستوى؟". -لأنه يحتّل الصدارة في عالم الطب، ولأنه يتحدّر من عائلة عريقة ثرية. ولكنه رجل غامض جداً. أجابت جوليا: "على الأرجح، لن يجد امرأة مناسبة له". علّقت روث: أنت تبغضينه، أليس كذلك؟". تبغضه؟ لا تعرف. تحبه؟ أيضاً لا تعرف. . . كل ما تعرفه أنها أخذت تقضي حياتها في الهروب منه. بينما أخذ البروفسور جيرارد يظهر عند كل مشكلة تقع فيها لينقذها. . . فلماذا يهتم رجل مثله بفتاة عادية جداً مثلها؟ الجواب المناسب لن يخطر في بالك أبداً، يا جوليا!!   Show.