إن دراسة موضوع الهامش الاجتماعي في الأدب لم تخضع للبحث النقدي بما يكفي، فليس ثمة دراسات كثيرة تناولت المهمشين ووضعياتهم في المجتمع مقارنة بالمركز،. . .   اللهم إلا أبحاث علم الاجتماع التي تناولت التهميش الاجتماعي، أبعاد الظاهرة ودلالالتها في سياق التحولات التي شهدها ويشهدها المجتمع العربي سياسياً واجتماعياً واقتصادياً. حاولت الباحثة في هذه الدراسة أن تستقصي كل أشكال التهميش الاجتماعي سواء كان تهميشاً على أساس العرق أو الدين أو النوع، فحددت الهوامش الاجتماعية: الهامش الديني، الهامش الجغرافي سواء كان البيئات البينية على أطراف المدن، أو البدو، أو النوبة أو هامش القرية في مقابل المدينة، ثم الهامش النسوي باعتبار أن المرأة في مجتمع يتبنى الثقافة الذكورية تعتبر هامشاً في مقابل المتن، الرجل.   Show.