هناك فترة لا تعرفها الاجيال الفلسطينية والعربية اعقبت نكبة فلسطين عام 1948، طافحة بالألم والمعاناة، وهي فترة كشفت عن جوهر من نُكبوا، وشُردوا وتحمل. . .  وا، ونهضوا، فترة قاسية ثقيلة الوطء، ولكنها امتلأت بالكبرياء والكرامة، وتحمل المرارات والجوع والبرد وشظف العيش. في تلك الفترة أزهر الحب في قلوب كبرت على اليأس، وتفتح الوعي، ووقعت المواجهات المدهشة، سيلتقي القراء بشخوص من رواية "وداعا يا زكرين" وبشخصيات جديدة، وسيتعرفون بأمكنة مدهشة وبأشخاص يكبرون على اليأس، ويعيشون بالحب والأمل رغم معاناة الألم، والغربة، والسجن، والتشرد. رواية كاتب عاش تجربة وخبر المعاناة، وتمرس في كتابة عديد الاعمال الروائية على امتداد عقود رشاد ابو شاور راوي وقاص عربي فلسطيني، ولد في قرية ذكرين قضاء الخليل بتاريخ 15 حزيران 1942، عاش في مخيمات الدهيشة، النويعمة، مخيم اليرموك، وتنقل في عدة اقطار عربية، بدأ نشاطه الأدبي منذ منتصف السينات، وفي كبريات المجلات والصحف العربية. منح وسام المنظمة العالمية للصحفين IOJ تقديرة لدوره في معركة بيروت 1982. جائزة القصة القصيرة ( محمود سيف الدين الايراني) ومن رابطة الكتاب الاردنيين عام 1996 جائزة القدس من الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب 2016. صدر له الروايات: ايام الحب والموت، والبكاء على صدر الحبيب، العشاق، الرب لم يسترح في اليوم السابع، شبابيك زينب، سأرى بعينيك يا حبيبي، وداعا يا زكرين. صدرت له ثماني مجموعات قصصية: منها ذكرى الايام الماضية، بيتزا من اجل ذكرى مريم، الضحك في آخر الليل، الموت غناء، سفر العاشق   Show.