يتألف هذا الكتاب من ثلاثة عشر فصلاً وأربعة ملاحق راعينا في تسلسلها تدرج القارئ في فهم هذه اللغة مع تقدمه في قراءة الكتاب, ليصل في نهايته إلى بلورة. . .   تصور واضح عن الفلسفة التي قامت عليها هذه اللغة, وربط ذلك بالمهارات التي سيحصل عليها من خلال دراسته للأمثلة العديدة والمتنوعة وبعض التطبيقات المتقدمة التي حرصنا على إدراجها في هذا الكتاب. يبدأ الكتاب بلمحة عامة عن جافا سكريبت الغاية منها هي وضع القارئ في الجو العام لهذه اللغة وتكوين فكرة أولية عن ملامحها العامة, إضافة إلى التعريف باللغات الخطاطية المستخدمة في تطبيقات الوب, وكيفية تضمين خطاطات جافا سكريبت في نصوص HTML, وبأنواع التطبيقات الممكنة ومحيط التشغيل. ويتعرف القارئ في الفصل الثاني على كيفية استخدام أوامر جافا سكريبت في كتابة صفحاته وتطبيقاته, إضافة إلى كيفية التعامل مع المتحولات وأنماطها وقيمها وبعض الكائنات الأساسية. ويتيح الفصل الثالث للقارئ أن يتعمق في دراسة العمليات المختلفة الممكنة في جافا سكريبت وفي فهم آلية عمل أوامر التحكم. يتعامل القارئ في الفصل الرابع مع كيفية التعامل مع التوابع (Functions) والكائنات (Objects) التي تمثل الجزء الأهم في أية لغة برمجة كائنية المنحى (Object Oriented). يتعلم القارئ في الفصل الخامس كيفية التعامل مع المصفوفات, ثم ينتقل لتعلم كيفية البحث عن السلاسل المحرفية التي تؤسس لأهم تطبيقات جافا سكريبت في الوب, ونعني بذلك عملية تصميم محركات البحث واستخدامها في البحث عن المعلومات في الإنترنت. يتعرف القارئ في الفصل السادس على كيفية التعامل مع النوافذ والإطارات وخصائصهما, على كيفية التخاطب مع مستخدمي الصفحات بواسطة الرسائل. ينتقل القارئ في الفصل السابع للتعرف على الملامح العامة لنموذج كائن الوثيقة (Document Object Model) الذي يمثل أحد أهم أركان لغة HTML الديناميكية و(DHTML) وتطبيقاتها. يتعلم القارئ في الفصل الثامن كيفية التعامل مع الأحداث (Events) ومعالجتها وإدارتها ضمن صفحات الوب, حيث تعتبر الأحداث الجزء الأساسي لأية لغة موجهة بالأحداث. أما في الفصل التاسع فيتعرف بالتفصيل على الكائن النموذج وعناصره, وهو يمثل الكائن الأساسي في عملية التخاطب بين صفحات الوب ومتصفحي الإنترنت. هذا وسيتعرف في الفصل العاشر وباختصار على الصفحات الديناميكية وعلى كيفية استخدام أسلوب الصفحات (CSS) والمحتوى الديناميكي في تطبيقات الوب. ومع الفصل الحادي عشر سيتعرف على أحد تطبيقات جافا سكريبت المهمة في تصميم برامج مراقبة المستخدمين (Cookies) وكيفية استخدامها. وسيشرح له الفصل الثاني عشر باختصار تطبيقات جافا سكريبت من جانب المخدّم. أما الفصل الثالث عشر فخصص ليعلمه الاتصال بين جافا سكريبت ولغة البرمجة جافا, وليعرفه على كيفية استخدام جافا بدون برمجيات. هذا ولقد روعي في كل فصل تسلسل المفاهيم وحرص على إغنائها بالأمثلة المتعددة كي تساهم في توضيح هذه المفاهيم, على نحو يمكن القارئ من كتابة الخطاطات في جافا سكريبت بسهولة أكبر. وأُنهي الكتاب بأربعة تطبيقات متقدمة مكتوبة بجافا سكريبت, حيث استعرض الملحق الأول كيفية تصميم آلة حاسبة واستخدامها من خلال صفحات الوب, واستعرض الملحق الثاني كيفية إنشاء عارض الصور, في حين خصص الملحق الثالث لشرح كيفية تصميم محرك بحث بجافا سكريبت, أما الملحق الرابع والأخير فخصص لشرح الطريقة المثلى لإنشاء واجهة للبريد الإلكتروني.   Show.