يلقي هذا الكتاب الضوء على العلاقات العراقية البريطانية التي اتسمت على الدوام بالتوتر الذي وصل حدّ الصدام في أكثر مرة. . . قبل عام 1945 وبعد عام 1958. . .  ، وحتى الوقت الحاضر بسبب المواقف البريطانية من القضايا الوطنية العراقية. . . وكذلك القضايا القومية للأمة التي ينتمي إليها العراق. فأطلق ساسة بريطانيا تصريحات عديدة بشأن توجه جديد في التعامل مع دول الشرق الأوسط. وقد بيت بعد ذلك أن تلك التصريحات ليست أكثر من محاولة لذر الرماد في العيون. فبعد مفاوضات طويلة ومعقدة بين العراق وبريطانيا. وقع الطرفان معاهدة عام 1948 التي عرفت باسم (معاهدة بورتسموث)، لم تكن تختلف جوهرها عن معاهدة 1930. فقد اقتصر التغيير على إعادة صياغة بعض الفقرات وبقاء بعضها الآخر على ما هو عليه. فكان أمراً طبيعياً أن ترفض الحركة الوطنية العراقية المعاهدة (الجديدة) بشدة لم يسبق أن رفضت بها أية معاهدة مع بريطانيا. هذا الكتاب يلقي الضوء على العلاقات العراقية البريطانية التي اتسمت على الدوام التوتر الذي وصل حد الصدام في أكثر من مرة. . . قبل عام 1945 وبعد عام 1985، وحتى الوقت الحاضر بسبب المواقف البريطانية من القضايا الوطنية العراقية. . . وكذلك القضايا القومية للأمة العربية التي ينتمي إليها العراق.   Show.