يعالج هذا الكتاب صناعة الإعلان، وفي شقه الآخر يبحث في العلاقات العامة، كما أنه يعني ببحث وجهة نظر الإسلام في الممارسات العملية لهذين العنوانين الم. . .  تخصصين، واللذين يتم تعلمهما في الجامعات، ويتفوق في مجالهما أصحاب المواهب البارزة، وتمارسهما شركات عملاقة على امتداد العالم، والتي تبلغ إيراداتها مليارات الدولارات، بما يوازي إيرادات كبريات الشركات الصناعية والتجارية، كما أن عدد العاملين فيها يصل إلى آلاف الأشخاص. ويتناول الكتاب دور الشركات العملاقة التي تزداد قوة بالإعلان وبالتالي تزداد الوكالات الإعلانية نفوذا، بسبب تنفيذها لعقود الإعلان للشركات العملاقة على نطاق عالمي، فيتكامل هذا الأخطبوط الاحتكاري، ليطبق بكل ثقله على بلدان العالم الإسلامي. ويدور البحث في بعض جوانبه على فتح الأعين جيداً على ما يحصل في ميدان العلاقات العامة تحت مسميات براقة خداعة، وتتطلب معرفة مخاطرها على الأمة. ومن ناحية أخرى يتولى الكتاب تسليط الضوء على دور المنظمات الخاصة والحكومية المتخصصة في العلاقات العامة، لتحقيق أهداف سياسية، واقتصادية، وقدرة الحكومات على الاستفادة من سمعة تلك المنظمات واختراقاتها للعديد من الدول التي يصعب اختراقها.   Show.