العهد القديم والصهيونية في نظر الإسلام والمسيحية، يضع أجوبة موثقة على ما يدور من تساؤلات تتناول الأديان السماوية الثلاثة: اليهودية- المسيحية- والإ. . .  سلام. . . كما ويبين أبعاد خطة "اليد الخفية للصهيونية العالمية" التي تعمل على تحطيم عقائد الإيمان في الديانتين المسيحية والإسلامية، لكي يدين العالم أجمع على دين موسى تحت أقدام بني صهيون حسب ما جاء في بروتوكولاتهم -متخذين من أقوال "التلمود" ذريعة لهم وكما جاء فيه-إن الله قد منح اليهود السلطة على مقتنيات الشعوب. . -إن اليهود أحب إلى الله من الملائكة، واليهود من عنصر الله كالولد من عنصر أبيه. . ويزيدون على ذلك قولهم-ثم ما الفرق بالنسبة للعالم بين أن يصير سيده هو رأس الكنيسة الكاثوليكية (البابا) أم أن يكون طاغية من دم صهيون؟ويوضح: ماهية التخاطر الفكري الذي يجمع بين علماء المسيحية والإسلام حول محاربة "الماسونية" و"شهود يهوه". وبخاصة ما جاء من أقوال نيافة البطريرك مار نصر الله بطرس صفير في الرقيم البطريركي الذي نشرته جريدة النهار بتاريخ 9/2/1991. ويشرح: الفكر اليهودي-الصهيوني، المتجذر في عقول رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية، بدءاً من جورج واشنطن وانتهاء بجورج بوش الابن. ويهدف: إلى إرساء قواعد راسخة للقاء علمي سليم يبين شرع الله الواحد الذي جاء في اليهودية والمسيحية والإسلام بدءاً من نوح حسب قوله تعالى: "شرع لكن من الدين ما وصى به نوحاً والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه".   Show.