وصف الناشر :. . . الواقع أنّ ونستون لم يكن معتاداً على الكتابة اليدويّة إلاّ في حالة تدوين ملاحظات صغيرة، كان يقوم عادةً بإملاء كل شيء عل. . .  ى آلة النسخ، وهو ما كان مستحيلاً بالنسبة لما يريد فعله الآن. . . ثمّ تردد ثانيةً واحدةً، وسرت رجفة في أوصاله. . . ثمّ بدأ بدأ الكتابة بأحرفٍ صغيرةٍ متعثّرة: الرابع من نيسان، 1984. . . تملّكه إحساسٌ بالعجز الكامل، وقبل كلّ شيء لم يكن يعرف، على وجه اليقين، أنّ هذا العام هو عام 1984، ولا بدّ أنّه قريب من ذلك، لأنّ ونستون كان واثقاً تماماً من أنّ بلغ التاسعة والثلاثين، وهو يعتقد أنّه مولود في عام 1944، أو في عام 1945، فالتحديد الدقيق لأيّ تاريخ مضى عليه سنة أو سنتان أمرٌ مستحيل في هذه الأيّام. وصف جملون : هذه الرواية يوتوبية، تستقرأ المستقبل وتتخيل شكل العالم في عام 1984، بالطبع هذا العام بالنسبة لنا أصبح ماضي بعيد نسبياً، ولكنه بالنسبة للرواية فهو مستقبل بعيد نسبياً أيضاً حيث قدم جورج أورويل هذه الرواية في عام 1949 اقتباسات : “ربما لم يطمع المرء في الحبِ بقدر رغبته في أن يفهمه أحد” " لَمْ يعُد هُناك مكانٌ آمنٌ سوى بضعةِ سنتيمتراتٍ مكعّبةٍ داخِل الجُمجمة " "لم يكن من المرغوب فيه أن يكون لدى عامّة الشعب وعي سياسي قوي، فكل ما هو مطلوبٌ منهم وطنية بدائية يمكن اللجوء إليها حينما يستلزم الأمر"   Show.