هذا الكتاب جولة فى قبور المسلمين واليهود عبارة عن قصة دينية إعلامية سياسية أبغي بها وجه الله أولاً ، ثم بعد ذلك أبغي بها الموعظة والذكري للأحياء م. . .  ن المسلمين لكي يتدبر كل إنسان على وجه البسيطة أمره وهو مازال على قيد الحياة قبل وصوله إلى البرزخ ، وساعتها لا يجدي الندم شيئاً ، فتعالى أخي الإنسان واقرأ هذه القصة جيداً وتدبر ما فيها ، فإنها تدلك على طريق الصواب ، طريق العزيز الوهاب الذي يُعز من استعز به ويُذل من تركه. فقصتنا تحكي عن القبور وما يحدث فيها من عذاب ونعيم ، وكيف يحيا المسلـم والكافر فيها ؟ فعن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم سأله : ( يا أبا أيوب أتسمعُ ما أسمعْ ؟ أسمعُ أصوات اليهود يعذبون في قبورهم ) وأنه صلى الله عليه وسلم نادي بلال بن رباح رضي الله عنـه وقال : ( يا بلال هـل تسمع ما أسمع ، ألا تسمع أهل القبور يعذبون ؟ )وقد اختتمت هذه القصة بالحديث عن فلسطين ، أرض المسجد الأقصى ، ومسرى رسول الله صلي الله عليه وسلم ، وكيفية اجتثاث دولة إسرائيل من خلال استراتيجية مقترحة لإبادة اليهود ، ووضحت من خلال الكتاب ثلاث شخصيات يهودية من عتاة الإجرام فى التاريخ الإسرائيلى وهم تيودور هرتزل- اسحاق شامير - أرئيل شارون وكيف يعذبون فى قبورهم جراء ما أقترفت أيديهم الملطخة بدماء الفلسطينيين خاصة المسلمين منهم.   Show.