يطمح هذا الكتاب إلى إبراز جهود جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في صياغة العقيدة الإسلامية صياغة جديدة في ضوء مستجدات العصر من أجل فهم الدين فهما. . .   صحيحا، والرجوع إلى ينابيعه المتمثلة في الكتاب والسنة وفهوم السلف الصالح، وتنقيته، من الضلالات والأباطيل التي علقت به بسبب أهواء البشر، وتجاوز كل القراءات المذهبية التي وقفت حائلا دون فهم الدين فهما سليما، وإدراك يسره وبساطته وسماحته، وذلك من خلال الثورة على الفكر الابتداعي الخرافي، ونقد مناهج المتكلمين والفلاسفة واعتماد منهج القرآن والسنة في تقرير العقيدة، ومقاومة الحركة التنصيرية، والتصدي لتيار الإلحاد. وقد أسهمت هذه الجهود في تحرير الإنسان وتنويره بعقائد الإسلام وآدابه وأخلاقه، وشحذ هممه وعزائمه من أجل تفعيل دوره في الحياة، وتأهيله لبناء الحضارة وصنع التاريخ.   Show.