مكانة الجمالي العلمية ومواقفه السياسية الجريئة وصفاته الشخصية حببته الى قلوب الجميع ممن عرفوه او قرأوا له وكذلك كان الحزن عميقاً وشاملاً بوفاته. و. . .  كان على أشده بين اصدقائه الذين اعتداوا لقاءه كل صيف في لندن عندما يأتي زائراً لها، ليذهب منها مع قرينته لزيارة ولدهما البكر (ليث) في احد مصحات (ادنبره). وتعبيراً عن هذا الشعور وبدافع الوفاء لأخ كريم ورجل كبير اعطى الكثير لوطنه وامته تنادى عدد منهم لاقامة حفل لتأبينه في اربعينه جدير بمكانته وخدماته. وبعد الاتصال بعدد من الاخوان والاصدقاء المقيمين في بلاد مختلفة والذين تجمعهم رابطة المحبة والتقدير للفقيد، تألفت (هيئة تأبينية) وتم تنظيم (منهاج للحفل) يجد القارئ تفاصيلهما في ملاحق هذا الكراس.   Show.