تطمح الرواية عبر توسيع أشكالها وتنويع خطاباتها، إلى أن تبقى فناً كلياً في نسبيته يؤسس لكتابة تعبرها المتناقضات، وتحتوي على بنيات تلتقط الفعل والأث. . .  ر، الحقائق والاحتمالات، الملموس والوهمي، التجربة والاستيهام. وفي هذا السياق، تتبلور المفاهيم والتآويل للفحص والفهم وتلمس التيارات الخفية والتوترات المترابطة في ثنايا النص والخطاب، دون أن يقف أحد –الروائي والناقد في آن- على استلال الخيط الذهبي بين الظل والضوء، والوصول إلى الإدراك المقنع للنسيج العلاماتي المحقق لهويات متعددة ومختلفة في النصوص الروائية. ويندرج هذا المؤلف في إطار البحث عن الأداة النقدية لإعادة اكتشاف البناء المرآتي والمعرفي للسرود من خلال تفكيك خطاب العتبات، ومقاربة البناء الدلالي. فكل رواية تمتلك هويتها وعلامتها عبر مختلف العناصر والمكونات التي ترسم أفق المتخيل وخصوصيته.   Show.