يؤكد فارمر في مقدمة الكتاب الذي قام بترجمته د. عبدالله مختار السباعي، وكتب تصدير له د. محمود قطاط، وصدر عن المؤسسة العربية للدراسات، "على انه قام ب. . .  اجراء بحث بعنوان "أدلة عن التأثير العربي على النظرية الموسيقية"، ورد فيه عدد من الإشارات والشواهد الموثقة بدقة تبين الأثر العربي في الموسيقى". ويبن فارمر ان الكتاب هو "جزء مكمل" للبحث الذي نشره في العام 1921، قائلا "جل ما قمت به من عمل في بحثي هو التركيز على الموسيقى الموزونة أو المقاسة التي لم تلق الاهتمام والعناية حتى وقتنا الحاضر. وعليه فقد اشتمل البحث المذكور على عشرين صفحة مطبوعة العشر صفحات الأولى منها تعاملت فيها مع أدلة التأثير العربي في (الآلات الموسيقية، الديسكانت أو تعدد الأصوات المتقدم، الأورجانوم أو تعدد الأصوات الابتدائي، قواعد توافق الأصوات، القراءة الزمنية الغنائية، التدوين الجدولي) بينما خصصت بقية العشر صفحات الأخرى، (للموسيقى الموزونة، وأخيرا، بعض السطور للترقيم والتدوين الموسيقي (النوتة)". ويقول المؤلف في الفصل الأول من هذا الكتاب: اعطي القارئ فرصة لتقدير ما كان للعرب من تأثير، ليكون مقدمة لما سيتبعه من فصول متعاقبة حتى الفصل الثامن الذي يحتوي على الحقائق كما ظهرت في مقالاتي السابقة في مجلة المعيار الموسيقي".   Show.