القاصة والروائية ماري رشو تبحر بالنساء في ذلك العالم الاميركي الموّار، فنقرأ: "انتقين احد البارات النائية، وجلسن يحتسبن الخمرة. بدون محبطات، وقد ا. . .  نتشرت على مقاعدهن. كان لكل منهن الهم الذي يشغلها. بدت ساندي متأثرة، فهي ستفقد زاهي عن قريب. انتهت المهمة التي شغلتها عامين. سيحدث الطلاق، ويجف النبع الذي تدفق بغزارة. سحبت نفسا عميقا في لفافة الميروانا، وهي تنقل عينيها بين رواد البار. اوعزت تينا بالهدوء، فالامر يحتاج الى روية، طالما ابتدأ بحث ساندي عن صيد جديد. ضحكت الصديقات. لم لا؟ مهنة جميلة. تدخلت ميكي، فصفقتها هي متجددة. ولذلك فشباكها امتن نسجا، غير ان تينا علقت على ان الضعف ليس في شبكة ساندي، انما في متانة الصيد. كانت شيري تستمتع، وهي التي لم ترتبط بزواج، وكانت علاقاتها تنتهي في مهدا. شعرت لاول مرة باشتياق لعلاقة تنتهي بالزواج".   Show.