هذي بلادك، فلتكن نهراً سماوياً، لعلك حين تجري، تقرأ الأشجار ظل حروفها، وتنام في عينيك أودية الأرق، من ذا يودع عالماً مغرورا بغروره وعذابه؟ من ذا ي. . . ودعني ولست أرى...
على الشباك يرتعش الهديل، ويملأ بوح أوراقي العويل، سيأتي الليل يحرثني نجوماً وسوف يغوص في كبدي الرحيل، إلى عينيك، يا وطناً نحيلا تقدس ذلك الوطن الن. . . حيل، أعانق فيك...