ها هي إذاً يا صديقتي، قصص صِبانا الحرّة تلك التي رويتُها لك في حقول منطقتي العزيزة بروفانس، والتي كنت تنصتين إليها مأخوذةً، وعيناك ساهمتان في زرقة. . . التلال المرتس...
وانتهى الأمر بفلوبير إلى الخوف من الكلمات، إذ كان يقلّبها بمائة طريقة، ويرمي بها جانباً إذا لم تكن قادرة على إدخال فكرته على الصفحة التي يكتبها. و. . . ذاتَ يومِ أحدٍ...