مريم
تركا القلعة ونزلا إلى الشاطئ، ولمّا وصلا حمل كلٌّ منهما حذاءه ومشيا حافييْن، وتجرّأ فأخذ يدها بسهولةٍ وعفويّة، فنظرت إليه بطرْف عينها ثمَّ استدارت. . . وأسدلت رموشها...
مؤلف: عماد الأمين