وضعت الأجهزة الإستخبارية الأوروبية بزعامة جهاز الـ M166 البريطاني وبالتنسيق مع الأجهزة الأمريكية CIA , والأجهزة السوفيتي. . .  ة , مخططات الإجهاز على مستقبل العالم العربي والإسلامي, فكرياً ومادياً , في مؤتمرها المنعقد في لندن عام 1905 , بنرمان والذي استغرق العمل فيه مدة عامين كاملين ! وتم الإتفاق على تجنيد وزراعة الحركة الصهيونية في فلسطين , لتقوم بتنفيذ الأعمال القذرة بالنيابة على الأجهزة في المنطقة. كما تم بحث ردود الفعل المتوقعة , والإحتمالات المصاحبة لتنفيذ القرار باقامة دولة إسرائيل ومنها ظهور تجمعات مختلفة للمقاومة , حيث اتفق على فكرة بناء منظمة التحرير الفلسطينية لتحرير البلاد والعباد , من البحر إلى النهر , بعد تجاوز دور العالم العربي والإسلامي , والذي كان في قبضة الأجهزة واعتبار المنظمة الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيتي. استوعبت المنظمة كافة التنظيمات والفصائل , رغم تناقضاتها الفكرية من خلال عمليات التمويل ! حيث تبنت الدول العربية برنامج الجباية , مكنت المنظمة من السيطرة التامة على مختلف الفصائل. ولذر الرماد في العيون , قامت التنظيمات ببعض العمليات مع العدو الصهيوني , في الوقت الذي حققت المنظمة أولى ثمراتها في شق الصف الأردني الفلسطيني , في فتنة أيلول 970 , وبدأت في التخلص من قادتها الذين أخذوا المسألة على محمل الجد , بالرشوة والإبتزاز , وبالقتل بالتنسيق مع العدو , لو فشلت الوسائل الأخرى , وحتى الكثير من العناصر الذين وقعوا في كمائن العدو لدى إرسالهم إلى مهام محددة ! وتكشف المنظمة عن وجهها الحقيقي في أوسلو , وتباشر مهامها تحت الشمس بالنيابة عن العدو الجبان , وما تزال تقوم بدورها حتى اللحظة …   Expo.