يقدم هذا الكتاب من خلال قصائد مُختارة من دواوين الشاعر المختلفة، عرضاً مرتبطاً بتسلسلها التاريخي، ويقوم بإلقاء الضوء على شاعرية لويس جارثيا مونتير. . .  و وعلى مكونات رؤيته الشعرية والموضوعات التي يتناولها من خلال قصائده والمدينة التي تبدو بمثابة الخلفية المُفضلة لعالم مونتيرو الشعري. إن تنوع الموضوعات التي تتمركز بشكل أساسي حول الحب والرغبة والمشاعر الإنسانية بشكل عام قد مكّنه من تصوير المدينة الحديثة والمدينة في إسبانيا ما بعد الحرب الأهلية وما بعد وفاة الديكتاتور فرانكو. مدينة غرناطة بكل غموضها ورومانسيتها اللذين يغلفانها منذ القدم وبكل ما تُمثله من تنوع مكونات الشخصية الإسبانية هي الخلفية المثالية لأشعار لويس جارثيا مونتيرو، فهي إلى جانب كونها مسقط رأسه ومهد طفولته وشبابه، كان لها تأثير كبير على عالمه الشعري. مُكونٌ أساسي آخر لشاعرية جارثيا مونتيرو نراه مُنعكساً بوضوح شديد من خلال هذه القصائد المُختارة التي جمعت بين التقاليد الشعرية الإسبانية - من خلال استخدام قواعد وأشكال النظم والأوزان والإيقاعات المختلفة - والحياة المدنية الحديثة بكل ملامحها ومقوماتها   Show.