يكتب ناصر عطاالله غزة بمفردات الوقت، هذا الوقت الذي صار حربا وحصارا وأمنيات وصخب. . .   يكتب ناصر عطاالله غزة، كأنه يغرف من صبحها وطرقاتها و. . .  ليلها حفنة هواء ينثرها في وجوهنا جميعا قبل ان يستقبل البحر، بحر غزة ليطلق نوارس الحرية من صدره كي تعانق السماء. . . هكذا تراه في مجموعته الشعرية "ما قاله الغريب" يعيد تشكيل الصور بما يليق بعفوية المكان الخارج من مفردات القسوة ليضعنا امام صورنا الغائبة، الحاضرة في وعينا والكتابة. . . في هذه المجموعة الشعرية حوارات متعددة مع المكان والمسافة والتاريخ والذاكرة، صاغها الشاعر من مفردات القلق والأمل الحياة والموت والصمت والصراخ. . . انها مفردات وقت يطل من غزة كل يوم، وناصر عطاالله لا يتردد يكتب في هذه المجموعة الشعرية بريد الوقت من غزة كي نقرا بريدنا في الشعر وبين الاسطر الشعرية حياة رغم الالم ايهاب بسيسو  وزير الثقافة الفلسطينية الشاعر في سطور ولد ناصر محمود محمد عطاالله في دمشق عام 1967، صدر له عن وزارة الثقافة الفلسطينية ديوانه الاول بعنوان " وهل يكفي الورد" عام 2004، شارك عطاالله بالعديد من المهرجانات الشعرية والمحلية في قطاع غزة والضفة الغربية والدول العربية، وشغل منصب مدير جائزة محمود درويش في احتفاليات القدس عاصمة الثقافة العربية عام 2009، شغل منصب رئيس تحرير امد للاعلام، كما انه محرر الصفحة الادبية في جريدة الصباح الفلسطينية، مؤسس ملتقى الشعراء العرب 1998، عضو الاتحاد العام للكتاب والادباء الفلسطينين، وغيرها الكثير   Motion picture.