دراسة تحليلية للجملة في القرآن الكريم بوصفها وحدة لغوية مستقلة وبوصفها وحدات أصغر في تكوين وحدة سياق النص العامر، حيث يدرس الباحث الجملة بوصفها أد. . .  اة التأثير في المتلقي، ويعالجها من منظار أسلوبي نقدي عبر محورين، نظري وتطبيقي، آخذاً في الحسبان كل ما له صلة بالجملة، في ذلك شكلها ومضمونها وعلاقاتها بما قبلها وما بعدها، إن كنا لا نستطيع بيان شيء من أسرارها إلاّ بالرجوع إلى ما قبلها أو ما بعدها، ففي بعض الأحيان يكون التغيير الحاصل في الجملة راجعاً إلى متمّمات المعنى في الجمل حولها، ثم يُنظر إليها نظرة شاملة بوصفها منظومة متكاملة في موضِعها. وقد أكّدت الدراسة أن الجملة بنوعيها (الاسمية والفعلية) كانت الخادم الأمين لمقاصد البيان الإلهي، فكان كل منها في المكان المناسب بحيث لا يمكن استبدال نمط مكان آخر، أو ترتيبها على غير النسق الذي رُتِّبت عليه.   Show.