تعد العلاقات العامة حلقة اتصال وتواصل وأداة تفاعل نشطة داخل المنظمات وخارجها, فهي أحد أهم الإدارات الحيوية الداعمة للقرارات الإدارية وقياس الرأي ا. . .  لعام وتكوين أبعاد الصورة الذهنية للمنظمات داخلياً وخارجياً، وهي وظيفة تهتم بتحقيق الانسجام والتوافق والتفاهم المتبادل بين الشركة والمجتمع بشكل عام، فكل شركة تقوم بتقديم خدمة أو منتج لمختلف فئات المجتمع، لابد أن تقوم على علاقة عامة بأساسيات مدروسة مع تلك الفئات تهدف إلى إقناعهم بأهمية ماتقدمه من خدمة أو منتج قدم خصيصاً لإرضاء المستهلك، وأيضا بأهمية هذه الشركة وأنها تتواجد بين منافسيها بهدف تلبية احتياجات هذا المجتمع وتحقيق أهدافه، ويتم ذلك من خلال التواصل الدائم مع الفئات المختلفة في المجتمع لمعرفة آراء الجمهور و معرفة مستوى تقييم الخدمة أو المنتج سواء تطابقت أو تشابهت أو حتى اختلفت، و معرفة مدى تأييدهم ودعمهم الحالي لها، و على إدارة الشركة تقدير تلك الآراء ومراعاتها تماماً في الخطة الرئيسة للشركة لتستطيع أن تستمر في بناء علاقة قوية بعيدة المدى أساسها الثقة المتبادلة بين الشركة والمجتمع لتستمر في مستوى المنافسة المطلوبة وتحقق أعلى أهدافها.   Display.