يضم هذا الكتاب ثلاثا من قصص مؤلفها الروائي العالمي "سومرست موم". نشر كلا منها في مجموعة من مجموعات قصصه القصيرة: فالقصة الأولى من مجموعته التي أطل. . .  ق عليها (AHKING). والقصة الثانية من مجموعته التي أطلق عليها (THE GASUARINA TREE). أما القصة الثالثة فمأخوذة من مجموعة ثالثة أطلق عليها مؤلفها عنوان (THE SHUDDER OF A GLANCE). وسوف ترى حين تقرأ القصص الثلاث. كيف برع مؤلفها "موم" في اختيار الخاتمة لكل منها: ففي القصة الأولى نرى كيف أحاطت الزوجة المفتونة بالفتى العفيف، وضيقت عليه الخناق، فلم يكن أمامه سوى أن يستسلم!. . وفي القصة الثانية نرى البطل جبانا خسيسا يتسامح ويستر على من غدر به. . وفي القصة الثالثة نرى بطل القصة "ماكنوش" يوقن من أن الشخص الثاني في القصة وهو المدعو "ووكر"، سيقتل في ليلة معينة، فيعمد إلى إثبات وجوده في داره: بأن يدير لحنا على الجراموفون حتى إذا ما قتل "ووكر" أخيرا، يتوقع القارئ أن يغتبط "ماكنتوش" لتخلصه من رئيسه الفظ المغرور، لاسيما وأنه سيخلفه في منصبه. ولكن. . سومرست موم" هو مؤلف إنكليزي عاش في الفترة الممتدة بين 1874-1965 لقد قيل عنه إنه قصاص خبير وروائي متمكن. تيتم "موم" وهو في العاشرة من عمره وأرسل للعيش مع عمه رجل الدين. رغم انه درس الطب وأنهى فترة التدريب إلا أنه لم يمارسه، حيث قرر منذ مطلع حياته أن يكرس نفسه للأدب. وهو كاتب ساخر وجاد يجيد إضحاك قرائه وإبكائهم. من أهم أعماله: "السيدة فريدريك" (1902) و"الدائرة" (1921) و"أعاظمنا" (1923) و"القمر والبنسات الستة" (1919) و"حافة الهاوية" (1944) ثم أعقب هذه الروايات بسلسلة من روائع القصص القصيرة مثل "الآنسة طومبسون" و"الخطاب". وفي أواخر حياته كرس "موم" نفسه لكتابة المقالات مثل "فن الخيال": مقدمة لعشر روايات ومؤلفيها (1955). نشرت رواية "الخاطئة" أول ما نشرت في عام 1925. وتعد الرواية عملاً أدبياً كبيراً، ذلك إن لم يكن عملاً نسائياً بشكل رئيسي.   Show.