ولما كان المجتمع الحديث يتنامى بسرعة – علمياً وتقنياً – فإن فاعلية الاجتماعيين تتنامى معه، فميلاد مفهوم جديد في المجتمع الغربي يميز الرجل عن المرأ. . .  ة لا من خلال الاختلافات الجسمية ولا من حيث أدوارهما الاجتماعية المحددة ثقافياً، بل من حيث المتطلبات الحديثة التي يحتاجها المجتمع في ممارستها فتعزز نوعاً اجتماعياً سمّي بـ(الجندر) وهذا يعني أن النوع الجنسي(ذكر وأنثى) لا يعني النوع الاجتماعي( الأنوثة والذكورة). يتضمن هذا المؤلف ستة فصول: اختص الأول بمضمون الجندر، أما الثاني فقد انصبّ على تعريف ماهية الجندر في حين تناول الثالث موضوع حقوق المرأة الإنسانية، أما الرابع فقد عرض الحركة النسوية بكل أطوارها، بينما الخامس قدّم نظريات الجندر الاجتماعية، وأخيراً أوضح الفصل السادس موضوع المرأة في الأدبيات الاجتماعية.   Illustrate.