Ise Ananphada Ananphada من عند Goradih, Uttar Pradesh 276402، الهند
Releyendo Oblomov
أبجديات السياسة .. مقشرة و جاهزة تحدث في ثلاثة أقسام عن : الظاهرة السياسية ، الفاعل السياسي ، و اللعبة السياسية كتب د.جاسم سلطان ، كنز حقيقي لشباب هذا الجيل من ناحية المواضيع و الإختيارات المهمة ، اللغة و الأسلوب ، منطق الكتابة ، التقسيم .. __________________________ و هنا تلخيص لأهم ما جاء في الكتاب : ( سؤال : هل الأفضل ان أعرض فوائد الكتب هنا مع المراجعات ؟ ، او في المدونة ؟ ، او على شكل تغريدات في تويتر ؟ ) الظاهرة السياسية و طبيعة السياسة : • ينشى التدافع الإنساني عادة نتيجة ثلاثة أمور : الإختلاف ( إختلاف القناعات و المافهيم و الرؤى و الأهداف و المصالح ) ، و التنوع ( تنوع المتطلبات ) ، و الندرة ( قلة الموارد و التنافس عليها ) . • في الإختلاف : الكثير من الأيدلوجيات تسعى للهيمنة على العالم و هي أحد عوامل إشتعال النزاعات السياسية و الإقتصادية المصلحية و كل ايدلوجيا تتخذ من المنظور القيمي سنداً لها . • و عادة ما يرى صاحب ايديولوجيا ان مشروعه هو الذي يجب ان ينضوى تحت مظلته البشرية فيكافح من منطلق عقدي ( اليس الإسلام هكذا ؟ ) . • الظاهرة السياسية في أبسط معانيها هي محاولة لتسوية الخلافات الإنسانية . • ينقسم التدافع لقسمين : تدافع تنافسي ( و فيه يربح كلا الطرفين بنسبة معينة ) ، و تدافع صفري ( و فيه يسعى كلا الطرفين لإنهاء الآخر تماماً و الخروج بفوز ساحق • جوهر السياسة : هو القوة و توزيعها بين الأطرف ، و هي السلطة و الوصول اليها و الإحتفاظ بها ، و هي النفوذ لحماية القوة و السلطة معاً . • تعريفات أخرى للسياسة : فن إدارة الدولة ، فن الممكن ، فن التنازلات ، فن توزيع القوة . • إذا كانت السياسة هي التجلي الواضح لوجود صراع ما فإن القوة هي أداة السياسة الحقيقة لإنهاء هذا الصراع . • منطق الممارسة السياسية يكمن في المزج بين القوة الناعمة ( التي تهدف الى كسب القلوب و العقول عبر الإعلام و الدعاية السياسية و الدبلوماسية و التعامل المباشر و غير المباشر ) ، و القوة الصلبة ( التي تهدف لإخضاع العدو و كسر إرادته عبر المال و العنف المادي و المنصب و المنح و المنع و المعونات و التسهيلات ) الفاعل السياسي : • الفاعل السياسي : هو كل بنية أو مؤسسة او شخص معنوي او طبيعي يملك تأثيراً معتبراً او فعالاُ في القرارات السياسية إنشاءً او تعديلاً أو إلغاءً . • رجل السياسة تنتجه عدة عوامل منها : بيئة النشأة ،آلية تصعيد الكوادر السياسية في المجتمع ، طبيعة المجموعة المحيطة برجل السياسة ، السياق التاريخي لظهور رجل السياسة . • تتكون الدولة من شعب و أرض و حكومة و سيادة ، و يمكن تعريفها بأنها : كيان سياسي قانوني منظم يتمثل في مجموعة من الأفراد الذين يقيمون داخل حدود معينة و تنظم شؤونهم سلطة تتمتع بحق إستخدام القوة . • وظائف الدولة الأساسية : الوظيفة العسكرية ، و الأمنية ، و القضائية ، و الخارجية ، و المالية . و هناك وظائف الإستقرار و هي الوظائف الخدمية . و هناك وظائف التطوير و الرفاه و تشتمل على الوظائف التنموية و الوظائف التوزيعية و الوظائف الجزائية . • حركة النظام السياسي هي مجموعة التفاعلات بين مطالب الجماهير و قرارات الحكومة . • وظيفة الحكومة الرئيسة هي اتخاذ القرارات ، و اذا كانت القرارات رشيدة فهي تحوز رضى الناس و إذا لم تكن فيكون السخط العام . • أشكال السخط العام و درجاته : التململ ، ردود الأفعال البسطية ، الأعمال الظهرة ، الثورة . • يحتاج رجل السياسة الى وعاء معرفي كبير و لبى مهارات ممارسة الفعل السياسي . • يجب على رجل السياسة ان يكون مطلعاً على : جوهر العملية السياسية ، الإقتصاد الكلي ، سيكولوجية الجماهير ، ثقافة المجتمع الظواهر العالمية ، و مهارات التخطيط و التفاوض و الإقناع .. الخ . • رجل السياسة مغامر بإمتياز لأن السياسة لا تعرف الضمانات ، إنما هناك مخاطر محسوبة . • حسن النوايا قد يجر الى هزائم متتالية إن لم يحسن رجل السياسة استخدام قواعد اللعبة . • الفاعل السياسي يرى العالم كما هو و ليس كما يتمنى ان يراه ، حين يتخذ قرار الفعل و الممارسة السياسية • رجل السياسة لا يخيفه تعقيد الوضع و لا يعزو اليه إخفاقه . • رجل السياسة ينظر الى أفعال الأطراف الأخرى و لكنه يهتم أكثر بمنطق هذه الأفعال . • الفاعل السياسي المحنك لا يتشت في الأهداف و يحدد أهدافه بدقة تامة . • يفرق الفاعل السياسي بين المكاسب الصلبة ( المضمونة ) و المكاسب الهشة ( الغير مضمونة ) و هو يسعى لتحصيل مكاسب صلبة دائماً اللعبة السياسية : • الخطوة الأولى في الممارسة السياسية : تحديد طبيعة الصراع و أطرفه و نوعيته . • السياسة ليست بالضرورة لعبة الشراكات الدائمة ، بل هي لعبة التحالفات الإستراتيجية المرتبطة بزمان و مكان محدد . • تمر الأحلام السياسية عبر سلم من الأهداف ، و الأهداف بدورها تحتاج إلى روافع . • خطوات تحديد الأهداف : تحديد الحلم ، تحديد سلم الأهداف ، التأكد من وجود الروافع ، • الطاولة السياسية إذا حُمّلت من أوزان الأهداف أكثر مما تحتمل فإنها ستنكسر حتماً | مثال : أردوغان في تركيا لم يعلن أن هدفه إعادة الخلافة الإسلامية لأنه لو فعل سيفشل حتماً ، بل كان هدفه بناء دولة علمانية غير معادية للدين و هكذا سينجح . • السياسة فن المناورة .. و رجل السياسة يحدد الخيارات و يقدم البدائل للتعامل مع مختلف المواقف السياسة . • إذا كنت الطرف الأضعف فالخيارات المتاحة هي : الإذعان ، التنازلات ، التجنب ، المواجعة ، المعالجة ، • إذا كنت الطرف الأقوى فالخيارات المتاحة هي : الإزالة ، الإستيعاب ، التحالف ، المهادنة ، المشاغلة ، التجنب ، توظيف الطرف الآخر . • عندما يفكر الطرف الأضعف بالمواجهة فإن عليه ان يكون ذكياً لأن الذي سيهزم به خصمه ليس قوته المباشرة و انما سيهزمه بالحيلة عبر قدرته على استخدام عناصر غير متوفرة عند الطرف الآخر او مفاجئة للطرف الآخر اما إذا لم يمتلك الذكاء فالمواجهة معناها الإنتحار دون شك ! . • رجل السياسية يقبل بالنسبية بعكس رجل الأيدلوجيا الذي منطقه " لنا الصدر دون العالمين او القبر " ! . • لكل صراع عقدة أساسية .. فلا بد من تحديد عقدة الصراع • هناك نوعان من التأثير السياسي : الدستوري ، و فوق الدستوري . • تتعد مستويات الخطاب السياسي بحسب مستوى المخاطب . • انواع الخطاب السياسي : داخلي ضيق ، محلي ، اقليمي عالمي . • يمر الفعل التغييري عادة عبر 3 شرائح : شريحة بدء ( النخبة حملة الفكر ) ، ثم شريحة التغيير ( الجمهور المجيش الذي بيده التغيير و الإستقرار ) ، ثم شريحة البناء من جديد ( تضم كل المجتمع بأطيافه ) الإقتباسات : • الثورة ليست بالأساس من صنع الثوار و إنما من صنع النظام السياسي الفاشل و العنيف . • القادة لا يطالبون الواقع ان يتغير ، بل يطورون إستراتيجيات كفيلة بتغييره رغم تعقيده البالغ • الممارسة السياسية الجماهيرية الواعية صمام أمان يقي المجتمعات من تغول الدولة ، و تأشيرة إجتياز بوابة المهضة و الرقي .